کد مطلب:167970 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142

اغلاق و رصد المناطق و المنافذ الحدودیة الکوفیة
قال الشیخ المفید (ره): (ولمّا بلغ عبیداللّه إقبال الحسین من مكّة إلی الكوفة بعث الحصین بن نمیر صاحب شُرطه حتّی نزل القادسیة، ونظّم ما بین القادسیة إلی خفّان، وما بین القادسیة إلی القطقطانیّة، وقال للنّاس هذا الحسین یُرید العراق!)، [1] (وكان عبیداللّه بن زیاد أمر فأخذ ما بین واقصة إلی طریق الشام إلی طریق البصرة! فلایدعون أحداً یلج ولاأحداً یخرج!). [2] .

وقال الدینوری: (ثُمَّ إنّ ابن زیاد وجَّه الحصین بن نُمیر وكان علی شُرطه فی أ ربعة آلاف فارس من أهل الكوفة!، وأمره أن یُقیم بالقادسیّة إلی القطقطانة، فیمنع من أراد النفوذ من ناحیة الكوفة الی الحجاز، إلاّ من كان حاجّاً أو معتمراً، ومن لایُتّهمُ بممالاة الحسین!). [3] .

وفی أنساب الاشراف: (حتی نزل القادسیة ونظّم الخیل بینها وبین خفّان، وبینها وبین القطقطانة إلی لعلع). [4] .



[1] الارشاد: 202؛ والقادسية: موضع بين الكوفة وعذيب (في محافظة الديوانية)، وخفّان: موضع فوق الكوفة قرب القادسية، والقطقطانة: موضع فوق القادسية في طريق من يريد الشام من الكوفة، وواقصة: منزل بطريق مكّة، بعد القرعاء نحو مكّة.. ويقال لها واقصة الحزون، وهي دون زُبالة بمرحلتين، وإنّما قيل واقصة الحزون لانّ الحزون (الاراضي المرتفعة) أحاطت بها من كل جانب.

[2] الارشاد: 204.

[3] الاخبار الطوال: 243.

[4] أنساب الاشراف، 3 :377-378 وفيه (الحصين بن تميم)، ولعلع: جبل فوق الكوفة، وقيل: منزل بين البصرة والكوفة.